منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الخميس، المواطنين من دخول الحرم الإبراهيمي للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية..
وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشريف الشيخ حفظي أبو سنينة: "إنّ قوات الاحتلال شددت إجراءاتها على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل البلدة القديمة وفي محيط وعلى بوابات الحرم لمنع المواطنين من دخوله والمشاركة في الاحتفال رغم اتخاذ جميع تدابير الوقاية والسلامة العامة".
وأكد في تصريح صحفي، على أنّ الحرم الإبراهيمي سيبقى إسلاميًا خالصًا رغم محاولات الاحتلال استغلال الظروف الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا لتهويده.
ووجّه رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، ولكل أرجاء العالم وللجمعيات الدولية، بأنّ الشعب الفلسطيني يتطلع للحرية والاستقلال ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لافتًا إلى أنّ الاحتلال لن يتمكن من فرض إرادته ومخططاته الاستيطانية على المقدسات والإرث التاريخي والحضاري.
وأشار إلى أنّ مشاركة جماهير الشعب الفلسطيني وشدّهم الرحال صوب الحرم رغم جائحة كورونا، أزعج الاحتلال ومستوطنينه بشكل لافت، مؤكدّا على أنّ الشعب لن يكل في مواجهة طغيان واعتداءات المحتل، وسيبقى حاميًا لمقدساته.