أكّد مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اليوم الخميس، على أنّ القيادة الفلسطينية ستُجري اتصالات دولية مكثفة لحشد طاقات أكبر لدعم مبادرة الرئيس محمود عباس؛ لانعقاد مؤتمر دولي للسلام يستند على قرارات الشرعية الدولية.
وقال الخالدي في حديث لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ الخطوة التالية لما بعد الإجماع الدولي في مجلس الأمن على القضية الفلسطينية والترحيب بعقد مؤتمر دولي للسلام، هي إرسال رسائل وإجراء اتصالات مع أعضاء الرباعية الدولية ومجلس الأمن وحشد دولي واسع للتحضير وتهيئة عقد المؤتمر الدولي للسلام بداية العام المقبل".
ووبيّن أنّ أهمّية المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس تكمن بأنّه مبني على أساس الشرعية الدولية وقراراتها، لافتًا إلى أنّ أيّة مفاوضات مقبلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون برعاية متعددة الأطراف.
وذكر أنّ الاتحاد الأوروبي جزء من الرباعية الدولية، وسيشارك في رعاية المفاوضات، لافتًا إلى أن الاتحاد يمتلك مواقف قوية تظهر دائمًا من أعضاء مجلس الأمن أو في البيانات التي تصدر عن الاتحاد نفسه أو قادة الدول الاوروبية ووزراء خارجيتها.
وعبّر الخالدي عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه الكبير للشعب الفلسطيني ووكالة الآونروا، داعيًا دوله إلى الإيفاء بوعودها سواء لدولة فلسطين وشعبها أو لبرلماناتها بالاعتراف بدولة فلسطين؛ لأن هذا يقرب المسافات ويدعم السلام.
وأوضح أنّ جميع دول العالم تدعم العملية السياسية، كما جاء في مرجعياتها والشرعية الدولية بعيدًا عن الخطة الأمريكية أو أي خرق للقانون الدولي.
وفي ختام حديثه، أكّد على أهمية التوصل لآلية عمل دولي مشترك لعقد المؤتمر الدولي للسلام يفضي إلى دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين في وقت زمني محدد.