أصدرت وزاة الصحة بغزة مساء يوم الخميس، بياناً صحفياً مهماً، وذلك بعد زيادة حدة انتشار فيروس كورونا في القطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيانها الذي وصل "خبر" نسخة عنه، إنّ "زيادة حدة منحنى انتشار الوباء في الأيام الأخيرة يشير لمرحلة غير مطمئنة، ولازلنا نحذر من تداعياتها".
ونوهت إلى أنّ مناطق جباليا والنصيرات وحي الأمل بخان يونس وشرق رفح، تشهد تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات، مطالبةً الجميع بالالتزام التام بإجراءات الوقاية.
ولفتت إلى أنّ ارتفاع أعداد الإصابات بشكل ملحوظ في بعض المناطق قد يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات نسعى لتجنبها كفرض الإغلاق الشامل.
وأوضحت أنّ فئة من المواطنين تعاملت مع إجراءات التخفيف بشكل خاطئ، واعتبرت أن الأمور تسير نحو الاستقرار واحتواء الحالة الوبائية، وهذا غير صحيح.
وأضافت: "يجب أن يتفهم الجميع أن التخفيف المدروس، جاء استجابة لحاجات المجتمع بالتوازي مع ضبط الحالة الوبائية"، مشددةً على أنّ التزام المواطنين هو نقطة الارتكاز في استمرار عجلة الحياة ونجاح جهود تثبيط الانتشار.
وتابعت: "لازلنا نؤكد أن الإجراء الأكثر أثراً وفاعلية في إطار كسر حدة الانتشار ليس الإغلاق، وإنما التزام المواطنين بإجراءات السلامة، مشيرةً إلى أن إغلاق المناطق هو حل متأخر، وهي عملية مؤلمة تتعطل فيها حاجات الناس والمسيرة التعليمية، وقد نضطر إليها في حال استمر استهتار وعدم التزام المواطنين.
وأكّدت على أنّ المرحلة الحالية غير مطمئنة، وتحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية وتضافر الجميع من أجل الخروج منها بأقل الخسائر، مطالبةً الشباب بالانطلاق في مبادرات تعزيز وعي المواطنين والالتزام بالضوابط الصحية.
وطالبت الفصائل والوجهات والمخاتير ومؤسسات المجتمع وأولياء الأمور بأن يأخذوا دورهم في تعزيز السلوك المجتمعي والتزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
وبشأن المواطنين العائدين إلى قطاع غزة، ذكرت وزارة الصحة، أنّه "يلزمهم اصطحاب إفادة فحص مخبري لفيروس كورونا PCR قبل 48 ساعة من عودتهم، وسيتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم مباشرة مع ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية.
وختمت حديثها بالقول: "العائدين من جمهورية مصر العربية عبر معبر رفح إذا لم يتمكنوا من الحصول على فحص PCR عند عودتهم، سيتم سحب عينة مخبربة لهم في المعبر ويسمح لهم بالعودة إلى منازلهم والمكوث بها لحين صدور النتائج.