رفضت إسرائيل بشدة ايفاد مراقبين دوليين إلى الأماكن المقدسة في القدس وبضمنها الحرم القدسي الشريف.
واوضحت محافل سياسية في القدس، أن مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص واهٍ ولا أساس له. وأضافت، أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة وجهات اخرى لاجهاض المبادرة الفرنسية.
واشارت المصادر، بحسب إذاعة "صوت إسرائيل"، إلى أن ديوان رئاسة وزراء الاحتلال يتوقع صدور بيان إدانة ضد عجز دائرة الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي ويزعم بأن الفلسطينيين هم من يحاولون تغيير الوضع القائم في الحرم من خلال تحويله إلى ما يسمى "مخزن إرهابي" وذلك على العكس من إسرائيل التي تحافظ على الوضع القائم، على حد زعمهم.
وتدعي سلطات الاحتلال بأن جذور المشكلة تكمن في التحريض الفلسطيني، وسيلتئم ما يسمى "المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية" خلال الأسبوع القادم لاتخاذ قرارات ضدّ المحرضين والجناح الشمالي للحركة الإسلامية في البلاد.