كشفت مصادر إعلام عبرية، عن ضغوط يمارسها قادة المستوطنين على رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خطة ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، في حال خسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
وأشارت هيئة البث الرسمية "كان 11" العبرية، اليوم السبت، إلى أن المستوطنين متشائمون من إمكانية فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويرى قادة المستوطنين أن "نافذة الفرص" أمامهم تضيق مع الوقت، وأن على نتنياهو تمرير قانون لشرعنة جزء من المستوطنات حتى الحادي والعشرين من يناير المقبل. والمستوطنات التي يضغطون لشرعنتها هي بؤر استيطانيّة في قلب الضفة الغربية وخارج المستوطنات الكبرى.
كما ذكرت القناة ذاتها أن خسارة ترامب تعني إمكانية نزع أحد المنصبين من سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة وواشنطن، غلعاد إردان.
يشار إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، سبق أن طالب "إسرائيل" بوقف البناء في المستوطنات، ووقف الحديث عن الضمّ والسماح بحلّ الدولتين، قائلًا: "نتنياهو ومواطنو إسرائيل يعرفون ما هو موقفي، أوضحت أنني كرئيس سأعارض الضم. سأعيد المساعدات للفلسطينيين، وفقًا للقانون الأمريكي، وسأفتح من جديد قنصليّة شرقيّ القدس".
وتابع بايدن إنّ "موقف نتنياهو بخصوص الضمّ خاطئ، وبرأيي هو يخضع لليمين المتطرّف للاستمرار في الحكم. لكنّني أعتقد، في المقابل، أن القيادة الفلسطينيّة لم تستغلّ الفرصة التي منحت لها".
ورغم أنّ نتنياهو قال في وقت سابق إنّ الضم "تأجل" ولم يتوقف، إلا أن قادة المستوطنين يعتقدون أن وجود بايدن في البيت الأبيض لن يطلق يد نتنياهو مثلما فعل ترامب خلال السنوات الماضية.