أكد مسئول ملف كورونا في المجتمع الفلسطيني بالداخل الفلسطيني المحتل أيمن سيف، على أن 20 بلدة في الداخل المحتل مهددة بدخول القائمة الحمراء، بسبب إحياء الأعراس بشكل يومي.
وقال سيف في بيان صحفي: "البلدات بالداخل شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الإصابة منذ مطلع الشهر الجاري، وذلك نتيجة للإغلاق الذي بدوره كان مانعا لحفلات الأعراس التي تعدّ المسبب الرئيس لارتفاع نسبة الإصابة في بلداتنا".
واستدرك بالقول: "لكن في ظل تخفيف التقييدات حديثًا فإن نسبة الإصابة في بلداتنا عادت لترتفع بوتيرة مقلقة، إذ تم تصنيف كل من مجدل شمس والبعينة النجيدات بلدات حمراء".
وتابع: "يوجد ما يقارب 20 بلدة مهددة بأن يتم تصنيفها كحمراء في أي لحظة وهي: أم الفحم، شفاعمرو، بير المكسور، دير الأسد، سخنين، المغار، كفر قرع، الناصرة، كفر قاسم، عرعرة النقب، البسمة، رهط، يافة الناصرة، كفر كنا، كفر مندا، الطيبة، أبو سنان، دير حنا، الفرديس، البعنة، حرفيش، الرامة، جولس، مسعدة، كسرى- سميع، عيلوط، دبورية، عرعرة وجلجولية".
وأردف: "ارتفاع نسبة الإصابة في بلداتنا هي محصلة عدم التزام المواطن بالتعليمات، إذ يتم إحياء حفلات الأعراس بشكل يومي التي ساهمت بإعادة انتشار الفيروس بشكل كبير في بلدات الداخل.
وأشار إلى عدم الالتزام بالحجر الصحي وخصوصا من قبل العائدين من خارج أراضي الـ48 وبشكل خاص تركيا، بالإضافة إلى توافد المواطنين إلى أراضي السلطة الفلسطينية الذي أيضًا كان سببا لإصابة عدد كبير منهم كنتيجة لهذه الزيارات بالتزامن مع انخفاض نسبة الفحوص في البلدات بالداخل الذي بدوره قد يكون مؤشراً خطيراً لمصابين غير معروف عنهم".