أكّد مدير عام المختبرات بوزارة الصحة في غزة عميد مشتهى، اليوم السبت، على أنّ القطاع يعاني من نقص كبير بالمواد المخبرية والأجهزة المستخدمة في كشف الإصابات بفيروس كورونا المستجدد
وقال مشتهى في تصريح صحفي: "رفعت وزارة الصحة عدد المسحات والفحوصات اليومية في قطاع غزة، وفي حال توفر مواد الفحص سيتم رفع القدرة المسحية لـ 3000 يوميًا".
وأضاف أنّ طواقم الوزارة تعمل على محاصرة وباء "كورونا" في القطاع، وكشف الخرائط الوبائية والحالات الجديدة من أجل حماية المجتمع من تفشي الفيروس.
وطالب المواطنين بالالتزام التام بوسائل الوقاية للتخفيف من مخاطر الوباء، بقوله:"إننا نعول على وعي المواطن من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، خاصة أن دولًا كبيرة انهارت أمام الفيروس".
وحذر مشتهى، من التجمعات خاصة بالمناسبات الاجتماعية مثل الأفراح وبيوت العزاء، كونها تشكل بؤرًا كبيرة لانتشار الفيروس، لافتًا إلى أنّ كبار السن والأطفال، هم أكثر عرضة للإصابة الفيروس، وفي حال الاستهتار وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية سيؤدي لكارثة صحية في غزة.
وشدّد على أهميّة تجنب الازدحام والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، لأنّ ذلك يعمل على منع تفشي الوباء في القطاع، داعيًا المواطنين للمساعدة في مواجهة الوباء من خلال الالتزام بالإرشادات الوقائية.
وختم حديثه بالقول: "نحن نعمل يوميًا على رفع احتياجات المختبرات لمنظمة الصحة العالمية وزارة الصحة برام الله، وعلى تواصل وتنسيق دائم لتوفير المسحات المخبرية اليومية"، مطالبًا بتوفير مواد الفحص والأجهزة المخبرية للقطاع؛ بسبب زيادة عدد الإصابات.