قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: إنّ "جائحة كورونا تسببت في تعطيل بعض خدمات الصحة الإنجابية والجنسية، ما قد يعرض صحة وحياة النساء وأطفالهن للخطر"، مشيرة إلى أنّ الوزارة تدرك جيداً الاحتياجات الضرورية والعاجلة للرعاية الصحية للأم والناتجة عن الجائحة، وضرورة الاستجابة لهذه الاحتياجات.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق بروتوكول رعاية الحمل والولادة في ظل جائحة كوفيد 19، داخل وزارة الصحة وعبر تقنية التراسل عن بعد، وبحضور كل من وزيرة الصحة د. مي الكيلة، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان كريستينا بلوكهوس، وممثلين عن اليونسيف، ووكيل الوزارة د. وائل الشيخ، ومدير وحدة صحة وتنمية المرأة مها عواد، ومدير صحة المرأة د. هديل المصري، ورؤساء أقسام النسائية والتوليد في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأوضحت الكيلة، أنّ وزارة الصحة تهدف من وراء هذا البروتوكول ضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية للأم والطفل على قدم المساواة لجميع المواطنين وفي جميع الظروف، مضيفة أنّه يتضمن إطار عمل مستقبلي وإرشادات سريرية قائمة على الأدلة العلمية.
وأكدت على أنّ هذا البروتوكول يساعد مقدمي الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في التعامل مع النساء أثناء فترة الحمل والولادة وما بعد الولادة خلال جائحة كورونا وخصوصاً النساء المصابات بفيروس كوفيد 19.
وثمنت الوزيرة الكيلة في ختام حديثها، جميع الأشخاص الذين قدموا مساهمات في تطوير هذا البروتوكول، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الفنية الوطنية ولجنة الصحة الجنسية والإنجابية، ووحدة صحة وتنمية المرأة.