نجا بايرن ميونخ، من فخ ريد بول سالزبورج النمساوي بالفوز عليه في ملعبه (6-2)، يوم الثلاثاء، في ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
سداسية بايرن جاءت عن طريق روبرت ليفاندوفسكي "ثنائية"، راسموس كريستينسن "هدف في مرماه"، جيروم بواتينج، ليروي ساني ولوكاس هيرنانديز في الدقائق 21، 44، 79، 83، 88 و92، فيما سجل ميرجيم بيريشا وماسايا أوكوجاوا هدفي سالزبورج في الدقيقتين 4 و66.
وبهذه النتيجة، حقق بايرن ميونخ، العلامة الكاملة بفوزه في كافة مبارياته، ليعزز صدارته للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، فيما تذيل سالزبورج الترتيب بنقطة واحدة.
البداية جاءت مفاجئة للضيوف، بعدما تمكن سالزبورج من التقدم بهدف مبكر عن طريق بيريشا الذي وصلته كرة ارتدت من الدفاع البافاري، ليتسلمها ويسددها بقوة في الزاوية الضيقة لمانوير نوير
وكاد ليفاندوفسكي أن يعدل النتيجة سريعًا بعد تلقيه تمريرة بينية، لينطلق بالكرة حتى منطقة جزاء سالزبورج، وأطلق تسديدة قوية علت المرمى، قبل أن يتبين وجوده في التسلل.
ولم يتوقف زحف بايرن نحو مرمى أصحاب الأرض، وكاد جنابري أن يهز شباكه بعد مراوغة رائعة لأحد مدافعي سالزبورج، ثم سدد الكرة في المرمى، قبل أن يخرجها أحد المدافعين من قلب المرمى.
ومع حلول الدقيقة 11، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح بايرن بداعي وجود إعاقة للوكاس هيرنانديز بعد احتكاك مع مدافع سالزبورج، قبل أن يتراجع عن قراره باللجوء إلى تقنية الفيديو، التي أثبتت أن المدافع الفرنسي هو من ارتكب المخالفة.
وتلقى جنابري تمريرة بينية جديدة من منتصف الملعب، ليتسلم الكرة ويضع الكرة بقوة داخل الشباك، لكن مساعد الحكم أشار لوجود تسلل عليه، وهو ما أيدته تقنية الفيديو.
وأنقذ مانويل نوير مرماه من استقبال الهدف الثاني، بتصديه لضربة رأسية قوية سددها المدافع راماليو.
طوفان هجمات بايرن، ورّط سالزبورج مجددًا في ركلة جزاء جديدة للضيوف بعد إعاقة مولر، لكن هذه المرة تم احتسابها، لينفذها ليفاندوفسكي بنجاح، معادلًا النتيجة لفريقه.
وانطلق مولر على الجهة اليمنى لمنطقة جزاء سالزبورج، وأرسل عرضية قوية، اصطدمت بجسد كريستينسن، مدافع سالزبورج، لتتحول إلى مرماه بالخطأ، مسجلًا هدف بايرن الثاني مع نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، تسلم مويبو تمريرة بينية رائعة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية زاحفة، حولها نوير ببراعة إلى ركنية.
ووقف الحارس ستانكوفيتش حائلًا أمام تسديدة جنابري الصاروخية من داخل منطقة الجزاء، ليمنعه من إصابة مرماه بهدف ثالث.
واستمر الحظ في معاندة بايرن، بعدما أطلق كومان تسديدة يسارية صاروخية من قلب منطقة الجزاء، لكن العارضة حرمته من تسجيل أول أهدافه بالمباراة.
وعلى عكس التيار، استخلص راماليو الكرة من ليفاندوفسكي، ليرسل تمريرة بينية حريرية لأوكاجاوا، الذي لم يتأخر عن هز شباك نوير، معادلًا النتيجة لسالزبورج.
وحاول جنابري، التحايل على الحكم بادعاء إعاقته داخل منطقة الجزاء، ما أدى لاحتساب مخالفة ضده وحصوله على بطاقة صفراء.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ 11 دقيقة، ارتقى بواتينج لعرضية كيميتش من ركنية، ليقابلها بضربة رأسية متقنة في أقصى الزاوية اليسرى، مسجلًا هدف التقدم للضيوف.
وسرعان ما نجح البديل ساني في وضع بصمته باللقاء بعد نزوله بحوالي 7 دقائق، حيث تلقى تمريرة من كيميتش، ليمهدها لنفسه ويضع الكرة بمهارة رائعة في أقصى الزاوية اليمنى، معززًا تقدم البافاري بهدف رابع.
وأطلق ليفاندوفسكي رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بالتوقيع على الهدف الثاني له والخامس لفريقه بعدما ارتقى لعرضية خافي مارتينيز، قبل أن يوجه الكرة بضربة رأسية، اكتفى ستانكوفيتش بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وكأن بايرن أراد معاقبة سالزبورج على جرأته وتسجيله هدفين في شباكه، ليختتم المباراة بهدف سادس عبر تسديدة صاروخية أطلقها هيرنانديز من داخل منطقة الجزاء، لم يستطع حارس الفريق النمساوي التصدي لها، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف (6-2).
بالصور: باريس يعاقب بريست وينفرد بقمة الدوري الفرنسي
15 سبتمبر 2024