أرسل وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي رسالة تهنئه لنظيرة المصري د. سامح شكري، عبر فيها عن تقدير وتهنئة القيادة الفلسطينية للشقيقة جمهورية مصر العربية حكومتاً وشعباً، بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة، لعامي 2016-2017.
واعتبر المالكي أن عضوية جمهورية مصر العربية هذه، تعكس ثقة المجتمع الدولي بها، كدولة ذات ثقل سياسي كبير في محيطها الاقليمي، وعلى المستوى الدولي، وتأكيداً على أهليتها للمشاركة في تحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين، مشيراً الى الدور الهام والمؤثر، الذي تتمتع به الدبلوماسية المصرية والتي سيكون لها بالغ الأثر في المساهمة بإصلاح مجلس الأمن خدمة للأهداف النبيلة التي أنشىء من أجلها، ودعما للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضايا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأشار المالكي في رسالته عن ثقه القيادة الفلسطينية الكاملة وثقته الشخصية بنظيره المصري والدبلوماسية المصرية بلعب دور اساسي وفاعل، في سبيل إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة لاجئيه إلى وطنهم الأم وتمتعه بكافة الحقوق التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية. كذلك دور مصر الأساسي داخل مجلس الأمن في دعم المطالب الفلسطينية، وبشكل خاص ما يتعلق بتعزيز العضوية الكاملة لدولة فلسطين داخل المنظومة الأممية، كما دعى المالكي جمهورية مصر العربية الشقيقة لتفعيل مجلس الأمن، من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفي الختام تمنى الوزير المالكي كل التوفيق والنجاح لجمهورية مصر العربية ومزيداً من الانجازات والتقدم والازدهار.