نصر الله : "هذه الانتفاضة المتجددة هي الأمل الحقيقي لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال "

حزب الله
حجم الخط

قالالأمين العام ل”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله ، في ذكرى مرور أسبوع على مقتل أحد قادته حسن محمد الحاج الذي قتل في سورية “كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته وفي كل المراحل واليوم ننظر الى الشباب والصغار والكبار في فلسطين وهم يواجهون بقبضات عزلاء الا من حجر او سكين وبصدور عارية احد اقوى جيوش هذه المنطقة واحد الكيانات المتوحشة ونرى شجاعتهم وعزمهم يكبر الامل بان بانتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني ومقاومة اللبنانيين ومحور المقاومة الصامد ما زالت الافاق مفتوحة ولن يكون هناك مستقبل لهذا الكيان واي من حماته.”

وأضاف أن “هذه الانتفاضة المتجددة هي الأمل الحقيقي لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال وحماية الأقصى ومسؤولية الجميع الوقوف الى جانبها كل بحسب قدرته وظروفه وهذا ما نتطلع اليه ونجدد دعوة الجميع اليه لأن هذه فرصة جديدة”.

وعن المعارك التي يخوضها “حزب الله” ضدّ المشروع التكفيري قال نصرالله “إننا منذ أكثر من 4 سنوات ونحن نقاتل هذا المشروع التكفيري وفي اكثر من ساحة وميدان وقدمنا الشهداء وما زلنا موجودين فيه اليوم”.

وتابع نصرالله “لولا هذا الصمود في العديد من الساحات ، صمود كل الذين يقاتلون هذا المشروع ، لولا هذا الصمود الميداني في مواجهة داعش ومثيلاتها من العراق الى سورية ولبنان اين كانت المنطقة اليوم؟ لو قدر لهذه الجماعات الدموية ان تسيطر على العراق وسورية ولاحقا لبنان ماذا كان سيكون مصير شعوب لبنان وشعوب بالمنطقة المصير كان ما آل اليه احوال الناس في الموصل والرقة ودير الزور وغيرها”.

وقال “بصمود هؤلاء الذين صمدوا في هذه السنين نلمس نتيجة هذا الصمود وان كانت المعركة لا تزال مفتوحة وقد تكون طويلة ولكن ببركة هذا الصمود تتم حماية هذه البلدان وهذه المنطقة وحماية الخصوم الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا وهم واهمون وجاهلون”.

واعتبر أن “هذا الصمود الميداني في اليمن في مواجهة العدوان السعودي الامريكي سينقذ اليمن ليس من الغزاة فقط بل لو نجح الغزاة ولن ينجحوا فإن من كان سيحكم اليمن ويتحكم بها هو القاعدة وداعش”.

وأشار إلى أن” كل رجال المقاومة هم اليوم حاضرون في الميدان حيث يجب ان يكونوا اكثر من اي زمن مضى لأننا في معركة ومرحلة فاصلة وحاسمة، سنبقى في مواجهة الاحتلال في لبنان وسنبقى في لبنان والمنطقة في مواجهة اي مشروع يواجه كرامة الناس وامنهم”.

وفي الشأن الداخلي اللبناني قال نصرالله رداً على بعض المواقف التي صدرت في الساعات الماضية “إننا حريصون دائما على الحوار والتلاقي بين اللبنانيين لان مصلحة لبنان والاستقرار تقتضي ذلك ، وشاركنا في الحكومة من أجل الاستقرار السياسي والأمني مع أن شركاءنا فيها قاتلوا لاسقاط الحكومة السابقة، واليوم رغم الاداء المتعثر لهذه الحكومة مع تقديرنا الخاص لرئيسها كنا ندعو دائما الى الحفاظ على هذه الحكومة من أجل البلد”.

وأضاف “اننا لانبحث بالحوار عن مصلحة خاصة لحزب الله ولا بالحكومة، بل نبحث عن مصلحة وطنية حتى لو كانت انتاجية الحوار محدودة، ومصلحة اللبنانيين في بقاء الحكومة لأن البديل هو الفراغ وقد يكون الانهيار”.