اشتيّة يتحدث عن واقع التعليم في فلسطين

حكومة اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، عن واقع التعليم في فلسطين. 

يأتي حديث اشتية خلال لقاء حواري عبر منصة "زووم" نظمته مؤسسة القدومي ضمن مبادرتها "خطوة"، حول "مقومات التعليم المطلوبة كمحرك للاقتصاد الفلسطيني.

وقال اشتيّة: "لطالما كان التعليم ميزة تنافسية عند شعبنا، وكنا رواد العلم في المنطقة العربية، ومن بعد النكبة أصبح التعليم استراتيجية بقاء لدينا".

وأضاف أنّ الإسرائيلي يتعامل في موضوع التعليم الفلسطيني على أنه آلية هجرة، ولكن بحكمتنا استطعنا أن نحول الجامعة إلى حاضنة ورافعة للحركة الوطنية الفلسطينية".

وتابع: إنّ "العالم اليوم مقسم إلى سريع وبطيء، ونحن نريد أن نلحق بالركب العالمي، ونكون مولدين للمعرفة لا مستهلكين، وننتقل من الحفظ إلى التفكير".

وأشار إلى وجود 230 ألف طالب في 53 مؤسسة تعليم عالٍ في فلسطين، من معهد وكلية وجامعة، مشكلةً جسرًا جديًا وحقيقيًا لوحدة الشعب الفلسطيني، خاصة عندما نرى طلابًا من أهلنا بأراضي الـ48 في هذه المؤسسات.

وحول أزمة خريجي الجامعات، أوضح أنّ الأزمة في معظم دول العالم، ووقعت بسبب عدم تناغم مخرجات العملية التعليمية مع سوق العمل، لافتًا إلى أنّ الحكومة تعمل على معالجة هذا الأمر، من خلال إنشاء جامعة للتدريب المهني والتقني، وهي قيد الإنشاء الآن.

ونوّه إلى بدء الحكومة بتنفيذ برنامج خاص بالبرمجيات بالتعاون مع شركة ألمانية، يستهدف 6 آلاف خريج فلسطيني عاطل عن العمل، بتكلفة 5 آلاف يورو لكل خريج، تتكفل الحكومة بـ90% منها، كما وبدأنا أيضا بتأسيس أكاديمية فلسطين للطلبة الموهوبين وهي طور البناء.

وذكر في حديثه: "شكلنا في الحكومة لجنة متخصصة من الخبراء في الوزارات لتتطلع على كل العملية التعليمية، وإعادة النظر فيها خاصة الثانوية العامة (التوجيهي)، ونأمل أن يكون هذا العام الأخير للتوجيهي بهذا الشكل".

وأكّد اشتية على أنّ "الاقتصاد الفلسطيني حبيس ومشوّه وخدماتي، تتراجع فيه الصناعة والزراعة، ويعيش حالة التبعية الاحتلالية، داعيًا غلى تعزيز العلاقة الإنتاجية في الصناعة والزراعة؛ لخلق بديل للواردات.