يدخل الاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إيران والدول الكبرى إليه قبل ثلاثة أشهر الأحد مرحلته التالية ، وهو ما يسمى “يوم التبني” الرسمي للاتفاق.
وكان مجلس الأمن الدولي صادق قبل ثلاثة أشهر على الاتفاق المعروف رسميا باسم “خطة العمل المشتركة الشاملة”.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم بإرسال مذكرة إلى السلطات الأمريكية المعنية تتضمن الخطوات المطلوب من إيران الالتزام بها قبل رفع العقوبات.
وذكر مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية الليلة الماضية إنه “لا شيء سيتغير في /يوم التبني/”.
ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي هو الآخر بمثل هذه الإجراءات القانونية.
ووصف وزير الخارجية البريطاني فيليب هامون اليوم بأنه “يوم تاريخي لاتفاق تاريخي ، ويعد تتويجا لعقد من المحادثات بين المملكة المتحدة وشركائنا وإيران”.
وكانت إيران وقعت اتفاقا تاريخيا في الرابع عشر من تموز/يوليو الماضي مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وينص الاتفاق على تقليص القدرات النووية الإيرانية بما يضمن عدم تمكنها من تطوير قنبلة نووية ، وذلك في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.