كشف تقرير إخباري، اليوم السبت، أنّ مباحثات تثبيت التهدئة في غزة بين حركة حماس و"إسرائيل" مستمرة، في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال لعرض حزمة مساعدات لقطاع غزة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فإنّ التفاوض يدور حالياً حول ملفين وهما: الأول يتعلق ببلورة صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، والثاني يتعلق بتثبيت اتفاق التهدئة بغزة، مشيرة إلى أنّ المفاوضات تجددت بين حماس و"إسرائيل"،.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عبرية قولها: إنّ "مسؤولين في جهاز "الشاباك" بالتنسيق مع مسؤول شؤون الأسرى يارون بلوم، عقدوا سلسلة اجتماعات مع أبرز قيادات السجناء الأمنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم أسرى لحركة حماس، لدفع هذه المفاوضات قدماً ووضعها في المسار الصحيح".
وأفاد مسؤولون بأنّ المقصود "بالمسار الصحيح" هو ألا تتوقع حركة حماس الإفراج عن عدد كبير من السجناء والقياديين وعليهم ألا يتعاملوا مع هذه الصفقة على أنّهم جنود أحياء، لافتاً إلى أنّ إلى حماس تطالب بالإفراج عن عدداً مقابل جثتين لجنديين إسرائيليين، ومواطنين آخرين تسللا بإرادتهما إلى قطاع غزة ويعانيان من مشاكل نفسية وفق ما زعمت الصحيفة.
وقال مسؤولون: "إنّ "إسرائيل" تسعى لنقل هذه الرسالة لحركة حماس لأنهم سيلعبون دوراً أساسياً في القائمة المستقبلية التي ستشملها الصفقة المحتملة".
أما مسار التفاوض الثاني يتعلق بملف التهدئة، وبحسب الصحيفة فإنّ الإتصالات مستمرة بين حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في قناتي وساطة إحداها بوساطة مصر، والأخرى قطر وتهدف إلى تثبيت التهدئة لفترة طويلة مقابل حزمة من المساعدات للقطاع .
