قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية عقيد أيمن البطنيجي اليوم السبت: "نطالب المواطنين بالمزيد من الحرص، والالتزام بإجراءات السلامة، وقد نضطر للإغلاق الكامل حال بقيت حالة الاستهتار والتراخي في قطاع غزة".
وأضاف البطنيجي في تصريحات صحفية لإذاعة صوت الأقصى رصدتها وكالة "خبر" أن الشرطة تتابع مراكز الحجر الصحي والمخالطين، ويتم حجر المنازل كاملة حال اكتشاف إصابات بداخلها، ويمنع خروج أو دخول أحد لمنازل المحجورين.
وأشار إلى أن أفراد الشرطة موجودين أمام كل منزل به مصابين أو مخالطين، ويعملون على تلبية احتياجات المواطنين والحد من حركتهم.
وأكد على أنّ جهاز الشرطة على تواصل مباشر بالجهات الصحية ونتلقى التعليمات منها، ولا يتم الانسحاب من أي منطقة بها مصابين حتى لو تم شفاء الحالات إلا بتوجيه مباشر من وزارة الصحة، لضمان عدم انتشار الوباء بين المواطنين.
وتابع: "تم فرز 2000 عنصر جديد لمتابعة منازل المحجورين في ظل ازدياد الإصابات، ويوجد فئة كبيرة من الناس تتعامل مع إجراءات التخفيف بشكل خاطئ، ويجب أن يعلم الجميع أن التخفيف، جاء لتلبية احتياجات المجتمع بالتوازي مع إجراءات مواجهة فايروس كورونا".
وأردف: "للأسف عادت المواطنين للحياة الطبيعية من إقامة الأفراح والتجمعات وبيوت العزاء، لذلك وضعنا إجراءات صارمة ضد المخالفين، ونتابع الحالة الوبائية كل لحظة. نطالب الشباب والنشطاء بإطلاق حملات توعوية للحد من انتشار وباء كورونا.
وفي ختام حديثه، دعا البطنيجي الفصائل والمؤسسات الأهلية العائلات والمخاتير والوجهاء بتحمل مسؤولياتهم للحد من تفشي الوباء في غزة.