قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم: "نقدر الظروف التي يعيشها أصحاب الصالات والشرائح الأخرى المتضررة من جائحة كورونا في قطاع غزة".
وأفاد في تصريح إذاعي صباح يوم الأحد، بأن الخطورة المنطوية على فيروس "كورونا" هي التي تجعلنا نذهب لتشديد الإجراءات، مضيفًا أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل الموازنة بين إجراءات "كورونا" وتلبية حاجيات الناس.
وأكد على أن صالات الأفراح من أكثر الأماكن التي يحدث فيها اختلاط، وهي أحد الأسباب الرئيسية لنقل العدوى لذلك كان قرار إغلاقها، مشيرًا إلى أنه لا زلنا في حالة تقييم للحالة الوبائية، ولن تتردد الوزارة في اتخاذ قرار بفتح الصالات في حال انخفضت الإصابات.
وأشار إلى أن التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة غير مرضية، متابعًا: "لا زلنا ندعو المواطنين صباح مساء للالتزام ومع ذلك ما زال البعض غير ملتزم".
وفيما يتعلق بإعادة فتح المدارس، أوضح أنها أكبر مشكلة في نقل العدوى من صالات الأفراح، متمنيًا أن يحدث هناك التزامًا من المواطنين للتمكن من عودة الحياة في كافة المجالات الأساسية في قطاع غزة.
ونوه إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة بحق المواطنين الذين يقيمون الأفراح داخل بيوتهم لأنها تساعد على نشر العدوى.