شرعت الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بإغلاق الحرم الجامعي إثر رفض إدارة الجامعة مطالب قدمتها الحركة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الحركة الطلابية والتي تمثل كافة الكتل الطلابية بالجامعة، عقدت سلسلة حوارات مع إدارة الجامعة، بهدف التوصل إلى حلول يعاني منها الطلبة في ظل التعليم الإلكتروني بسبب جائحة كورونا.
كما وشرعت خلال الأيام الماضية بإضرابات جزئية، بهدف الضغط على إدارة الجامعة لتحقيق بعض المطالب، إلا أن الإدارة تنصلت منها، بحسب الحركة الطلابية.
وأغلقت الكتل الطلابية الحرم الجامعي، للمطالبة بتحقيق مجموعة مطالب وتتمثل: بقرار اختيار الطالب 6 ساعات دراسية معتمدة كحد أقصى ضمن نظام (ناجح، راسب).
وتطالب الحركة الطلابية بترصيد ميزانية مجلس الطلبة البالغة 15 ألف دينار أردني كمنح للطلبة، وتعبيد المصفات الخارجية وتوسيعها، إضافة لإلغاء الرسوم المكتبية بكل من مساقي اللغتين الانجليزية والعربية.
كما تطالب بتخفيض الرسوم المسائية والبالغة 25 دينار، وتخفيض سعر الأوراق الثبوتية، وتوفير غرفة أمانات على المدخل الشمالي، معلنة عن أن الإضراب يشمل جميع الامتحانات والتعليم الوجاهي والالكتروني.
وأكدت على أن إغلاق الجامعة هو من باب الضغط للاستجابة للمطالب، وليس بصدد تعطيل العملية التعليمية.