أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، على أن إدارة معتقل "جلبوع" تمعن بانتهاك الأسير عماد كميل طِبّيّا، وذلك بإهمال حالته الصحية الصعبة بشكل مقصود، وعدم التعامل معها بشكل جدي واتباع أسلوب المماطلة والتسويف بتقديم العلاج له.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن الأسير كميل يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، فهو يشتكي من أوجاع في المعدة والتهابات في المسالك البولية يصاحبها حرقة ونزيف، ورغم أوجاعه ومعاناته تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات".
وأردفت: "دون تقديم علاج حقيقي له وتشخيص حالته بالشكل الصحيح، ويعاني أيضاً من آلام حادة في العظام لا سيما عند المشي والوقوف".
وبحسب الهيئة: "يشتكي الأسير كميل من مشاكل في الجيوب الأنفية، ومن فقدان حاسة الشم وضيق التنفس، وفي كثير من الأحيان يعاني من تشويش في الرؤية، وهو بانتظار تحويله لإجراء عملية لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله".
يشار إلى أن الأسير كميل (55 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، معتقل منذ 22 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وعقب اعتقاله جرى زجه في زنازين التحقيق لمدة شهرين، تعرض خلالها لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي.