وجدت الطبيبة جانيت بريتو في دراسة لها أن الدماغ في حالة الحب يبدو مختلفا تماما، وقالت: في الواقع، استطاع العلماء تحديد ما يعنيه بالضبط "الوقوع في الحب".
وكشفت الدراسة التي أجرتها جانيت بريتو، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة روتجر، وأحد الخبراء البارزين في الأساس البيولوجي للحب، أن حالة الحب في الدماغ، هي عبارة عن فترة زمنية فريدة ومحددة جيدا، وهناك علامة تشير إلى أنك تعيش هذه الحالة، وفق موقع "healthline".
وقالت الباحثة: "يمكن رؤية الوقوع في الحب على صور الرنين المغناطيسي الوظيفي".
وأضافت:
"يعتقد بعض الناس أن الوقوع في الحب هو مجرد مفهوم ، لكن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ تثبت عكس ذلك. لدى الأشخاص في هذه الحالة، تكون مناطق الدماغ المرتبطة بها نشطة. تظهر الصور كيف أن الأماكن التي يوجد فيها الدوبامين، وهو ناقل عصبي يسبب أحاسيس ممتعة، "تضيء"".
وأكدت الباحثة جانيت أن هناك علامات إضافية تشير إلى أنك تعيش" حالة حب"، وهي:
"التفكير بشخص واحد فقط، والتركيز على الإيجابية، وعدم الاستقرار العاطفي: هذه التقلبات المزاجية تتوازى مع سلوك مدمني المخدرات، وزيادة الشعور بالانجذاب، والتفكير الفضولي".
وتضيف الخبيرة بريتو بأن حالة الحب تظهر في "الاعتماد العاطفي، والتخطيط للمستقبل، ومشاعر التعاطف، وتوافق الاهتمامات، ومشاعر التملك، وشوق للارتباط العاطفي وهو شعور خارج عن السيطرة، وصولا إلى فقد شرارة الحب".
وتختم الباحثة دراستها بالقول: "إن الوقوع في الحب هو شكل من أشكال الإدمان".
الجدير بالذكر، في وقت سابق، قالت خبيرة أخرى في مجال الحب، لوسي براون، وهي عالمة في علم الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك:
"إن هذا الحافز لتصبح مع شخص آخر هو بمثابة المحرك، كمحركنا نحو الماء ونحو أشياء أخرى نحتاجها للبقاء على قيد الحياة".