نعت وزارة الخارجية المصرية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي توفي، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته "بكورونا".
وقالت الخارجية المصرية في بيان التعزية: "لقد فقدت القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة،و أفنى عمره في الدفاع مُخلصاً عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية ساعيًا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، رغم كل العراقيل والظروف الصعبة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر العقود."
وتقدم وزير الخارجية سامح شكري بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، والشعب والقيادة الفلسطينية في وفاة والمناضل صائب عريقات، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأنّ يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
ومن جانبه هاتف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني صائب عريقات.
وأشاد العاهل الأردني خلال الاتصال بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.
وبدوره، عزى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.
وأشاد وزير الخارجية القطري خلال الاتصال الهاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.
و شكر سيادته وزير الخارجية القطري على هذه اللفتة، داعيا أن يحفظه وشعبه وبلده من كل مكروه.
ومن ناحيته، أكّد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن المناضل الكبير صائب عريقات كان مجاهدا وسياسياً من الطراز الاول، واجه الاحتلال بشجاعة في مسار التفاوض الصعب والمحبط .
وقال السفير زكي: "عريقات أعطى عمره للقضية الفلسطينية وعاش وفياً لفلسطين وقضيتها العادلة وحقوق شعبها الصامد ورحل في لحظة فارقة من تاريخ القضية، سأفتقدك وستفتقدك القضية الفلسطينية والعزاء لأهل فلسطين".
.