أكّدت عائلة الأسير محمد جبران خليل، اليوم الثلاثاء، على أنّ إدراة سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا زالت تُواصل حرمانهما من زيارة نجلها منذ قرابة العام.
وأوضحت العائلة في تصريح صحفي، أنّ إدارة السجون تتذرع في كل مرة تذهب فيها العائلة لزيارته، بنقله من السجن، حيث كان آخرها عزله من سجن "أوهليكدار" إلى "ريمون".
واعتبرت أنّ استمرار الاحتلال بعزل الأسير خليل، وحرمانه من الزيارة، وتعمد نقله المتكرر بين السجون، جريمة وبخاصة مع استمرار تفاقم وضعه النفسي، لافتةً إلى أنّه فقدَ خلال فترة اعتقاله والديه، الأمر الذي ساهم في زيادة معاناته.
وطالبت العائلة، كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالضغط على إدارة سجون الاحتلال، بالسماح لها بزيارته، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
بدوره، ذكر نادي الأسير في بيان، أنّ الأسير محمد خليل وهو من بلدة المزرعة الغربية في رام الله، والمحكوم بالسّجن المؤبد إضافة إلى 25 عاما، يُعاني أوضاعًا نفسية وعصبية صعبة، نتجت بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ العام 2006.
ونوّه إلى أنّ إدراة سجون الاحتلال وعلى الرغم من وضع الأسير خليل النفسي الصعب، تُواصل عزله انفراديًا منذ سنوات، وتُمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقه، ومنها حرمان عائلته من زيارته.