في الذكرى الأولى للشهيد أبو العطا

النخالة: مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد

النخالة
حجم الخط

الدوحة - وكالة خبر

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة اليوم الثلاثاء التزام حركته بخط الجهاد و المقاومة، مشدداً على أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال و الاستشهاد.

وقال النخالة في كلمة ألقاها في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا، مساء يوم الثلاثاء: "في ذكرى الشهداء نؤكد أن هذا هو مدى حركتنا وهي تكبر وسريانا التي تمتد على امتداد الوطن ومدى جهادنا الأكبر من كل الموانع والفواصل والحواجز، لا أرى فاصلًا بين غزة وعسقلان وجنين والعفولة".

وتابع: "إن ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعا لنؤكد التزامنا ولاؤنا و التزامنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين"، موجهًا التحية لعوائل الشهداء وعائلة الشهيد أبو العطا.

وأضاف: " لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها و قلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في مواجهة العدو"، موضحًا أن عامًا كاملًا مضى ومشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء و في نفس الوقت كانت تستهدف منزل الأخ القائد أكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه وأحد الأخوة المقاتلين شهداء.

وقال: "ونحن نؤبن هؤلاء الشهداء وإخوانهم شهداء "صيحة الفجر"، وامتدادًا لهم الشهداء في الضفة الغربية الباسلة، نحيي ذكرى استشهاد القائد المميز صوالحة، والشهداء الذين جعلوا كل شيء ممكن في مواجهة المشروع الصهيوني الذي زرع في وطننا بالقهر والقوة"، مؤكداً على أن الشهداء هم الذين يؤكدون على وحدة الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين وجميع أماكن الشتات.

وأشار إلى أن بركة دماء الشهداء التي تجمعنا اليوم تؤكد للشهداء ولذويهم أن هذا طريقنا للنصر ولفلسطين، فمن لم يقتل مات، وأفضل الموت هو شهادة في سبيل الله، ونحن نسير على طريق الشهداء الأصوب والأقرب إلى الله وفلسطين والقدس.

وختم بالقول: " سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس و فلسطين.. الشهداء لا يموتون، إنهم عند ربهم أحياء يرزقون، يهبون لشعبهم مزيدا من الحياة و القوة والعزة و الكرامة".

يذكر أنه تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا، الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي مركز لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، وذكرى استشهاد إياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية.