من هو حميدان التركي وما هي قصته؟ هل هو جاني أم ضحية؟ هل سيعود لبلاده مرة أخرى؟ أسئلة لا يكف المواطنون السعوديون عن البحث عنها عبر محركات البحث بين الفينة والأخرى.
ولد المواطن السعودي حميدان أل التركي عام 1969 في المملكة العربية السعودية، وأنهى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على منحة أكاديمية للحصول على درجة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد سفره إلى أمريكا حصل على درجة الماجستير من جامعة دنفر بولاية كولورادوا الأمريكية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
لكن كيف بدأت قصة حميدان؟
في نوفمبر من العام 2004 ألقت الشرطة الأمريكية القبض على حميدان وزوجته بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، لكن سرعان ما تم الإفراج عنه.
لتعود الشرطة الأمريكية لاعتقاله وزوجته مرة أخرى في العام التالي بتهمة إساءة معاملة الخادمة الإندونيسية التي تعمل لديهم، بالإضافة لهذه التهمة توجهت لهم تهم حبس الخادمة لمدة 4 سنوات واحتجاز جواز سفرها لمنعها من العودة إلى بلادها والتحرش بها واغتصابها.
في عام 2006 صدر ضد حميدان أل تركي حكماً بالسجن لمدة 28 عاما رغم إنكاره كل التهم الموجهة إليه.
ورغم طعن الدفاع الخاص به على الحكم الصادر ضده، إلا أن هذا القرار كان يقابل بالرفض حتى استنفد سبل الطعن القانونية.
بعد قضاء حميدان 6 سنوات في السجن حكمت المحكمة عام 2011 بتخفيف الحكم القضائي الصادر ضده من 28 إلى 20 عام بسبب حسن سلوكه داخل السجن.
وما يزال السعي للإفراج عنه قائم حتى اللحظة.