انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء حول وفاة دييغو مارادونا بفيروس كورونا في عاصمة أوروبية بعد أن أفادت صفحات رياضية دولية وعربية بموت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، نتيجة معاناته من المرض بعد نقله للمستشفى في الصباح.
وعانى الأرجنتيني مارادونا من سلسلة من المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة، بسبب إدمانه للمخدرات وآخرها تجمع الدم في دماغه وتم تشخيصه ونقله إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة.
ساءت حالة مارادونا بعد الجراحة، لأنه توقف عن شرب الخمر بشكل مفاجئ لفترة طويلة مما دفع الأطباء لإبقائه في المستشفى ونقله إلى مركز تأهيل لعلاج الإدمان قبل فوات الأوان.
وأكدت وسائل إعلام رياضية، أن خبر وفاة دييغو مارادونا بفيروس كورونا في عاصمة أوروبية التي تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي، غير دقيق، موضحة أن النجم الأرجنتيني ومدربه غادر المستشفى بالفعل وتم نقله إلى مركز علاج الإدمان وحالته مستقرة.
وبحسب وسائل الإعلام، لن يُسمح لمارادونا بزيارة مركز التأهيل بسبب الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن أفراد أسرته والمقربين منه يمكنهم زيارته والاطمئنان عليه.
وتفاعل المغردون على موقع تويتر بـ "شائعة" وفاة مارادونا، حيث طالب أحدهم النشطاء بعدم تداول الخبر بقوله إذا لم تكن متأكدًا من مصدر رسمي، فلا تنشر الخبر على الإطلاق.
جدير بالذكر أن مارادونا، أحد أبرز أساطير كرة القدم في التاريخ، من مواليد 30 أكتوبر 1960 ويبلغ من العمر 60 عامًا، علمًا أنه تزوج عدة مرات، آخرها كانت فتاة أصغر منه بسنوات عديدة.
