هاتف رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء الخميس، وزيرة خارجية النرويج ايني ماري اريكسن، لمناقشة آخر التطورات السياسية، وترتيبات اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) المزمع عقده مطلع العام المقبل في أوسلو.
ودعا اشتية، النرويج إلى لعب دور سياسي فاعل في دعم حل الدولتين، عقب إزالة صفقة القرن عن الطاولة بفعل الإصرار الفلسطيني والدعم الدولي والعربي، وخاصة في ظل وجود إدارة أمريكية جديدة، مستعرضًا الاحتياجات المالية للسلطة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.
وأكّد على استعداد الرئيس محمود عباس والقيادة لأي جهد سياسي، من أجل إطلاق مسار سياسي جدّي وحقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، لا سيما إذا كان ضمن إطار متعدد في مؤتمر دولي تشارك فيه القوى الدولية.
بدورها، عزّت الوزيرة النرويجة، رئيس الوزراء والقيادة الفلسطينية بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، معتبرة وفاته خسارة لمعسكر السلام.
كما شدّدت على أنّ بلادها ستواصل دعم وتعزيز العملية السياسية على أساس حل الدولتين، واحترام القانون والقرارات الدولية.