انسحبت شركة محاماة أمريكية، اليوم الجمعة، من الدعوى الفيدرالية التي رفعتها نيابة عن الرئيس دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، على خلفية اتهامات بوقوع تزوير في فرز الأصوات، خلال نوفمبر الجاري.
وذكرت شركة "بورتر رايت موريس آند آرثور"، أنّها توصلت إلى اتفاق ثنائي مع الجهة المدعية أي حملة الرئيس ترامب، مبيّنةً أنّ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه ينص على أفضلية الانسحاب من الدعوى.
وجاء هذا الانسحاب بعد يوم واحد فقط من مقال كُشف فيه وجود خلاف داخلي عميق في الشركة بشأن تبني هذه الدعوى، وفقًا لما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضحت الصحيفة، أنّ بعض الموظفين القانونيين في الشركة، أبدوا معارضتهم للدفاع عن ترامب، واعتبروا هذا الأمر بمثابة استخدام لهم في تقويض النظام الانتخابي، فيما أقدم أحد المحامين على تقديم استقالته بشكل رسمي.
وبشار إلى وجود فروع لهذه الشركة في كلٍ من فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا والعاصمة "واشنطن دي سي"، وتعد من بين الشركات المرموقة القليلة التي قبلت أن تتبنى قضية ترامب.