كشفت وزيرة الصحة مي الكيلة صباح يوم السبت، عن سبب تأخر وصول لقاح الانفلونزا الموسمية إلى فلسطين.
وذكرت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن السبب يعود إلى طلب الشركة المصنعة بوقف استخدام اللقاح، بسبب مشاكل تصنيعية، بعد وصوله إلى مركز التوزيع الإقليمي.
وأعلنت أن اللقاح الذي طورته شركة "فايزر" بانتظار موافقة منظمة الصحة العالمية عليه، ستحصل عليه فلسطين عبر مؤسسة "كوفاك" المهتمة بتوفير اللقاحات للدول ذات الدخل المحدود، مشيرةً إلى أن فلسطين عضو في هذه المؤسسة، ولها ممثل فيها، وسيتم الحصول على اللقاح حال توفره.
وأكدت على أن عدد الاصابات الفعلية بفيروس "كورونا" في فلسطين هي ثلاثة أضعاف الأرقام التي يتم الإعلان عنها. وقالت إن العدوى منتشرة وعالية في فلسطين، خاصة في محافظتي نابلس وسلفيت، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، واستمرار إقامة المناسبات، محذرةً من أن فلسطين مقبلة على مرحلة ليست سهلة، حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وأوضحت الكيلة أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول للمشاكل الموجودة، حيث يوجد سبعة مراكز علاجية في الوطن، يضاف إليها مستشفى الهلال شمال الضفة، والذي سيحول إلى مستشفى لعلاج مصابي "كورونا"، وهو مجهز بخمسين سريرا.
وأشارت إلى أنه جرى توظيف 70 كادراً خلال الأسبوعين الماضيين، يضاف إليهم 40 خلال الأسبوع المقبل، وسيتم تدريبهم وتأهيلهم لمتابعة أوضاع المصابين.