علّقَ رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على إطلاق صواريخ من قطاع غزّة صوب المستوطنات القريبة من مدينة تل أبيب المحتلة.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة: "لن نقبل أي هجوم على إسرائيل، وأحذّر المنظمات في غزّة أنّه حتى أثناء أزمة "كورونا" لا تختبرونا"، مُردفاً: "لن أفصح عن خططنا، لكنني أخبرهم أنّ ثمن استمرار العدوان سيكون باهظاً للغاية".
وكانت صافرات الإنذار قد دوّت فجر اليوم في المستوطنات القريب من "تل أبيب" والمحاذية لقطاع غزّة، عقب رصد إطلاق صواريخ من داخل القطاع، ما أدى لإصابات بالهلع وأضرار مادية بسيطة، وفق مزاعم الاحتلال.
وفي السياق ذاته بيّنت القناة 13 العبرية، أنّ التقييم السائد لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأنّ الصواريخ التي تم إطلاقها فجر اليوم من غزّة لم يتم إطلاقها عن عمد.
وأشارت القناة إلى أنّه يتم فحص تأثير الطقس على عملية الإطلاق، ويجري التحقيق في احتمال أنّ تكون الصواريخ تابعة لحماس، وليس الجهاد الإسلامي.
وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في ساعة مُبكرة من فجر يوم الأحد، في المستوطنات المحاذية لمدينة تل أبيب وغلاف قطاع غزّة بدعوى إطلاق صواريخ من داخل القطاع.
وقال موقع "حدشوت بتخون ساديه": "إنّه جرى ما بين 5 إلى 6 عمليات إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزّة، "2 في عسقلان، 1 في أشدود ، 2 في غوش دان".
وأضاف: "أنباء عن وجود عدد من الجرحى بالهلع في عدة مدن في وسط البلاد منها بني براك وحولون، إضافة إلى إصابة سيدة في مدينة أسدود أثناء هروبها إلى الملاجئ".
كما زعم موقع "كودكود العبري" أنّ سكان ريشون لتسيون شاهدوا الصواريخ وسمعوا صوت الانفجار، مُردفاً: "أحد سكان تل أبيب يؤكد أنه رأى صاروخ القبة الحديدية يعترض صاروخ غزة في سماء المدينة".