كشفت القناة 13 العبرية، أنّ التقييم السائد لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأنّ الصواريخ التي تم إطلاقها ليلة فجر الأحد، من غزّة لم يتم إطلاقها عن عمد.

وبيّنت القناة العبرية في تقريرٍ أوردته اليوم، أنّه يتم فحص تأثير الطقس على عملية الإطلاق، ويجري التحقيق في احتمال أنّ تكون الصواريخ تابعة لحماس، وليس الجهاد الإسلامي.

وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في ساعة مُبكرة من فجر يوم الأحد، في المستوطنات المحاذية لمدينة تل أبيب وغلاف قطاع غزّة بدعوى إطلاق صواريخ من داخل القطاع.

وقال موقع "حدشوت بتخون ساديه": "إنّه جرى ما بين 5 إلى 6 عمليات إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزّة، "2 في عسقلان، 1 في أشدود ، 2 في غوش دان".

وتابع: "أنباء عن وجود عدد من الجرحى بالهلع في عدة مدن في وسط البلاد منها بني براك وحولون، إضافة إلى إصابة سيدة في مدينة أسدود أثناء هروبها إلى الملاجئ".

وزعم موقع "كودكود العبري" أنّ سكان ريشون لتسيون شاهدوا الصواريخ وسمعوا صوت الانفجار، مُردفاً: "أحد سكان تل أبيب يؤكد أنه رأى صاروخ القبة الحديدية يعترض صاروخ غزة في سماء المدينة".

يُذكر أنّ صافرات الإنذار دوّت فجر اليوم الأحد، في المستوطنات القريبة من "تل أبيب" والمحاذية لقطاع غزّة، عقب رصد إطلاق صواريخ من داخل القطاع، ما أدى لإصابات بالهلع وأضرار مادية بسيطة، وفق مزاعم الاحتلال.