تشير آخر التحقيقات حول عملية إطلاق النار التي وقعت بمحطة الحافلات المركزية ببئر السبع إلى إمكانية تعرض بعض مصابي العملية لنيران قوات الشرطة الإسرائيلية ظناً منهم انهم المنفذون.
وذكر موقع "والا" العبري أن التحقيقات تشير إلى قيام الشرطة بإطلاق النار صوب عناصر الأمن التي تواجدت بالمحطة وسط حالة من الفوضى العارمة التي اجتاحت المكان.
وأضاف الموقع أن العامل الإريتري قتل بذات الطريقة حيث أقدم أحد حراس المحطة على إطلاق النار عليه دون حمله للسلاح في حين أكمل العشرات من الإسرائيليين الدور بمهاجمة العامل بالكراسي حيث أصيب بجراح بالغة من لبث أن فارق الحياة بالمستشفى.
كما أشارت التحقيقات إلى تمكن المنفذ من الانسحاب من المحطة حيث اشتبك خارجها مع مجموعة من الشرطة فأصاب 4 منهم بجراح قبل أن يستشهد بالمكان.
وأعلن الاحتلال صباح الاثنين عن هوية منفذ العملية ويدعى مهند العقبي (21 عاماً) من سكان بلدة حورة البدوية بالنقب، حيث أقدم على إطلاق النار على أحد الجنود بالمحطة فأرداه قتيلاً واستولى على سلاحه وبدأ بإطلاق النار مجموعة من الجنود والشرطة بالمكان.
وتسببت العملية بمقتل اثنين وهما احد جنود لواء جولاني والعامل الاريتري بالإضافة لإصابة 11 بجراح نصفهم في حال الخطر.
وتحقق الشرطة في كيفية تعلم المنفذ على سلاح الجندي الذي استولى عليه من طراز M16 وذلك على الرغم من عدم تجنده للجيش.