أعلنت لجنة حقوق الإنسان الوطنية في أثيوبيا، اليوم الأحد، عن مقتل 34 شخصًا على الأقل في هجوم "مروع" استهدف حافلة ركاب في غربي البلاد.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنّ "التقديرات حاليًا تشير إلى أنً عدد الضحايا يبلغ 34 شخصًا، ويُرجّح بأن يرتفع" جرّاء الهجوم الذي وقع ليل السبت في منطقة بني شنقول -قماز، القريبة من حدود السودان وتضم سد النهضة الاستراتيجي.
وأضافت أنّ المنطقة التي شهدت مؤخرًا سلسلة هجمات دامية ضد مدنيين، لافتةً إلى وجود تقارير عن هجمات "مماثلة" وفرار البعض من العنف في أجزاء أخرى.
ودعت السلطات الاتحادية والإقليمية إلى العمل معًا لوضع استراتيجية لمنطقة بني شنقول-قماز بسبب "تواتر لا هوادة فيه" في الهجمات هناك.
ويشار إلى أنّ الحكومة الإثيوبية، أعلنت في وقت سابق، عن مقلت 45 شخصًا على الأقل في نفس المنطقة في سبتمبر، من قبل رجال وصفتهم بالمليشيات.
وبدأت المعاركبين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيغراي المضطربة في شمال البلاد، في 4 نوفمبر، عقب إصادار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمرًا بشن عمليات عسكرية في تيغراي، في تصعيد للنزاع مع الحزب الحاكم للإقليم "جبهة تحرير شعب تيغراي".
ذكر خبراء أنّ الصراع يشجّع جماعات عرقية أخرى على استغلال الفوضى للضغط من أجل حكم ذاتي أكبر وأنّ نشر الجيش في تيغراي قد يجعل مناطق أخرى مكشوفة أمنيًا.