ساومت إدارةسجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الأسير علي رفيق شواهنة من مدينة قلقيلية بين الزيارة أو الفحص الطبي .

وقالت زوجة الأسير أمينة الطويل: "إنّ إدارة السجن أبلغت "علي" بوجود بوسطة إلى مستشفى برزلاي وذلك في يوم الزيارة التي كانت مقررة بعد انقطاع طويل، ليتم وضعه أمام خيارين في غاية الصعوبة إما إتمام الزيارة أوخسارة الفحص الطبي الذي سيكون تشخيصي دون علاج بكل تأكيد، أو العكس.

وأضافت الطويل: "أنّ زوجها اقترح على الادارة ان تكون زيارته مبكراً على أن يتم تأجيل الفحص بعد وقت الزيارة إلا أنهم طلبوا منه التوقيع على كتاب يؤكد من خلاله رفضه للعلاج رغم أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، مُشيرةً إلى أنّه  تم توقيع هذا الكتاب بالضبط لحظة دخولها إلى ساحة السجن  وكان من الممكن اتمام الزيارة ومن ثم الخروج للبوسطة، لكن لم يتم إبلاغه بهذا الأمر من قبل، وفقط تم صباح يوم الزيارة بعد أنّ كانت على وشك الوصول إلى سجن النقب.

وذكرت أنّ الاحتلال هكذا يتعامل مع الأسرى في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، وإلا ما الذي يمنع التنسيق للفحص الطبي في يوم يتناسب مع الأسير؟ لافتة إلى أنّه يطالب بإجراء هذا الفحص منذ ٣ أشهر تقريباً ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن من زيارته وحينما جاء وقت الزيارة والتي تعني للأسير الكثير الكثير حتى وان كانت قصيرة جدا تم ابلاغه بموضوع الفحص.

وتابعت: "رغم إنهاء الجدل وخروجه للزيارة إلا أنّ أحد عناصر الشرطة  استمر بمضايقته أثناء الزيارة ومحاولة أشغاله حتى حدث نقاش بينهما وتم عقد محكمة داخلية تقرر خلالها عزله مدة 7 ايام وبعد احتجاج الأسرى تم منعه من الزيارة مدة شهرين ومن إدخال الكانتينا أيضًا مدة شهرين.

وبينت الطويل أن زوجها الأسير يتناول يومياً 6 حبات من الأدوية المختلفة بعد إصابته بارتفاع في ضغط الدم خلال الاعتقال الحالي وبحاجة لإجراء عملية فحص بلازما الدم وأخذ خزعة من النخاع الشوكي للكشف عن سبب الانخفاض الحاد الذي تم كشفه في كريات الدم البيضاء بداية اعتقاله الحالي.

-