كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مساء الإثنين، السبب الذي يدفع لعدم العمل في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن، ورفضه في حال اقترحه الأخير عليه.
وأوضح أوباما في حوار مع شبكة (سي بي إس صنداي مورنينغ)، السبب الذي يدفعه لرفض العمل في إدارة جو بايدن، وهو خشيته من أن تتركه زوجته ميشيل.
وقال أوباما مازحًا في المقابلة: "هناك أشياء لن أفعلها، وإلا فإن ميشيل ستتركني، ستقول "ماذا؟ ما الذي ستفعله؟".
وتابع: "إنني مدرك للتضحيات التي قدمتها.. لأي سبب من الأسباب، لقد سامحتني، نوعاً ما.. ما زالت تذكرني من حين لآخر بما تحملته هي من أجلي".
يشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي السابق أوباما، أكّد على استعداده لمساعدة جو بايدن وإدارته القادمة بكل وسيلة ممكنة، لكنّه لا يخطط "للذهاب إلى هناك للعمل".
وعبّر أوباما عن آماله في الانعزال عن السياسة وترك كل ذلك وراء ظهره وعدم الولوج فيها مرة أخرى، لأنّ ذلك "يجعله يشعر في بعض الأحيان وكأنه عاد إلى الحياة" وفقًا لتعبيره.