وصف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مساء الإثنين، الانتخابات الرئاسية الأخيرة بـ"الأكثر احتيالًا في التاريخ".
وأكّد ترامب في تصريح صحفي، على أنّه سيرفع قريبًا دعاوى قضائية "كبيرة" تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي هزمه فيها جو بايدن وفقًا للنتائج الأولية.
بدوره، نفى مدير الاتصالات في حملة ترامب، تيم مورتاف، أنّ تكون الحملة ألغت الجزء الأكبر من الدعاوى القضائية في ولاية بنسلفانيا، لافتًا إلى أنّ الدعاوى القضائية في الولاية مستمرة بشأن أكثر من 682 ألف بطاقة اقتراع بالبريد، وأصوات لغائبين تم فرزها بشكل سري.
وتداولت وسائل إعلام أمريكية، أنّ حملة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، ألغت جزءًا كبيرًا من الدعوى القضائية التي رفعتها للطعن في نتائج الانتخابات بولاية بنسلفانيا.
وقدّم محامو ترامب نسخة منقحة من الدعوى، بعد أن حذفوا مزاعم بأن مسؤولي الانتخابات في الولاية انتهكوا الحقوق الدستورية لحملة الرئيس عبر الحد من قدرة مراقبيها على مراقبة فرز الأصوات.
وتُركّز دعوى ترامب المختصرة على مزاعم بأن الجمهوريين تضرروا بشكل غير قانوني؛ بسبب سماح بعض المقاطعات التي تميل للحزب الديمقراطي للناخبين بإصلاح الأخطاء في بطاقات التصويت.
وقال ترامب في وقت سابق عبر تغريدة له على تويتر: "إنّ كثيرًا من القضايا المرفوعة بشأن الانتخابات الرئاسية في جميع أنحاء البلاد رفعها أشخاص كانوا شاهدين على انتهاكات مروعة".
وأضاف أنه سيتم قريبًا رفع ما وصفها بالقضايا "الكبرى التي تظهر عدم دستورية الانتخابات، وما حدث من فضائح لتغيير النتيجة"، مُجدّداً إصراره على فوزه بالانتخابات الرئاسية، ولكنّ الحزب الديمقراطي زوّر أصوات الناخبين، وفقًا لقوله.