أكد نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في "الأونروا" عبد العزيز أبو سويرح، اليوم الثلاثاء، على أنّ رواتب موظفي وكالة الغوث "الأونروا" خطًا أحمر، لا يمكن المساس به تحت أي ظرف كان.
وقال أبو سويرح في تصريح صحفي لإذاعة "صوت القدس" المحلية رصدته "خبر": إنّ قرار تخفيض الرواتب هو بالأساس قرار سياسي, خاصةً في ظل ضغط الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء قضية اللاجئين، مُشيراً أنّه في حال استمرار إدارة الأونروا بقراراتها التعسفية بحق الرواتب، فالخطوات الحالية ستكون باكورة لسلسة فعاليات احتجاجية على سياسة الوكالة، وسيتم تصعيد الفعاليات بالمرحلة القادمة.
وأضاف: "عدم حصول الموظف على حقه الطبيعي في الراتب، سيؤثر ذلك على الخدمات المقدمة من قبل الموظفين للاجئين الفلسطينيين"، مُوضحاً أنّ غزة ترزح تحت الحصار منذ أكثر من 13 عامًا والوضع الداخلي والاقتصادي لا يتحمل أأنّ يكون هناك عجز أو نقص في رواتب موظفي الوكالة.
وتابع سويرح: " الاتحاد يتمنى أن لا تتطور الأحداث نحو الأسوأ, مبيناً أنهم يراهنون على حل الأزمة وإرجاع الحقوق لأصحابها وعدم المساس بها في كل الظروف"، منوهاً إلى أنّ الدول المانحة مطالبة بتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في توفير الموازنات المالية للوكالة حتى يتسنى للأونروا تقديم خدماتها على أكمل وجه.
وشدد في ختام حديثه على أنّه لا يمكن القبول بقرارات إدارة الوكالة حتى لا تتدحرج الأمور نحو تقليص الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين.