بالفيديو: نساء سعوديات يلعبن الجولف لأول مرة رفقة أجنبيات ضمن " سياسة الانفتاح"

سعوديات يلعبن الجولف
حجم الخط

الرياض - وكالة خبر

نظمت السعودية، أول بطولة نسائية دولية للجولف، على ملعب رويال جرينز للجولف والنادي الريفي، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تقع على مقربة من مدينة جدة خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري.

وفازت الدنماركية إميلي بيدرسن بأول بطولة لرياضة الجولف للسيدات في السعودية، في إطار مساعي المملكة لإبراز صورة إيجابية في مجال حقوق المرأة تتناسب مع حملة الانفتاح الاجتماعي التي تشهدها.

وتفوّقت بيدرسن على البريطانية جورجيا هال وحصلت على جائزة مالية بقيمة 150 ألف دولار في دورة أرامكو السعودية الدولية للسيدات، أول أمس الأحد.

 

وتعليقا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية نبيل الجامع: "تبرهن رعاية أرامكو السعودية لأول بطولة نسائية دولية للجولف على أرض المملكة حرص الشركة على تمكين المرأة السعودية وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع".

وأضاف الجامع: "مساندة أرامكو السعودية ورعايتها لهذا الحدث الرياضي تؤكّدان التزامها بتشجيع المرأة على ممارسة الرياضة والمشاركة في فعالياتها، خصوصا في هذه البطولة التي تمثّل مرحلة تاريخية للمملكة بكونها الأولى، حيث ستُسهم كثيرا في تغيير مفاهيم وأساليب جودة الحياة".

 

وكجزء من حملة انفتاح متسارعة، استضافت المملكة في مارس الماضي أغلى سباق خيول في العالم، بعد تنظيم الكأس السوبر لكرة القدم الإيطالية والإسبانية العام الماضي، كما أعلنت هذا الشهر أنها ستستضيف سباق جائزة كبرى لرياضة الفورمولا واحد لأول مرة في عام 2021.

وتُعتبر استضافة الأحداث الرياضية الكبرى جزءا من سعي المملكة لجذب المزيد من السياح والأعمال والاستثمارات، في وقت تشرع في إصلاحات تهدف إلى تقليل اعتمادها على عائدات النفط.

يأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية أخرى أن الحدث الرياضي يسلط الأضواء مجدّدا على سجل حقوق الإنسان الذي يتعرض للانتقاد في السعودية، ومسألة سجن العديد من الناشطات اللواتي طالبن بإصلاحات.

وقبيل استضافة الرياض لقمة الأعمال لمجموعة العشرين في 26 و27 أكتوبر الماضي، أعادت منظمة العفو الدولية تسليط الضوء على قضية الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول، مخاطبة قادة الأعمال المشاركين بأن العديد من أكثر ناشطات حقوق المرأة شجاعة يقبعن في السجن لأنهن تجرأن على المطالبة بالإصلاحات.

وقالت المنظمة في بيان، إنه "منذ تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين استثمرت على نطاق واسع في إعادة رسم صورتها مطلقةً شعارات حول مساواة المرأة ومصرّةً على أنها مستعدة للتغيير. لكن رواد التغيير الحقيقيين في السعودية يقبعون خلف القضبان".