سلّم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، عائلة الأسير راغب عليوي إخطاراً خطياً بقرار هدم منزلها، بعد مداهمته في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال أحد أفراد العائلة:" "إن قوة عسكرية داهمت فجر اليوم منزل العائلة الكائن في حي الضاحية بنابلس، وسلمتهم إخطاراً خطياً بالهدم، وأعطتهم مهلة يومين لتقديم استئناف ضد القرار في المحاكم الإسرائيلية".
وأشار عليوي، إلى أن الجنود فتشوا المنزل، وداهموا محلاً تجارياً يعود لشقيقه الأسير، لافتاً إلى أن المنزل تعرض لعدة عمليات اقتحام منذ اعتقال راغب قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وتتهم السلطات الإسرائيلية عليوي بالتخطيط لعملية إطلاق نار قرب قرية بيت فوريك شرق نابلس، قتل خلالها مستوطنين اثنين، قبل نحو شهر.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أخطر منازل سبعة أسرى من مدينتي نابلس ورام الله (وسط الضفة) بالهدم قبل أيام، يتهمهم بتنفيذ عمليات قتل فيها مستوطنين يهود.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعت السبت الماضي، الحكومة "الإسرائيلية" "للتوقف فوراً عن تنفيذ قرارها بهدم منازل لفلسطينيين في الضفة الغربية كإجراء عقابي بحقهم"، لافتة إلى أن عمليات الهدم "ترقى إلى منزلة العقوبة الجماعية المحرمة دوليًا".
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد أصدر مؤخراً أوامر بهدم منازل الفلسطينيين منفذي العمليات، ضد أهداف "إسرائيلية" بشكل سريع، وسحب الهويات منهم ومن عائلاتهم.