نفى المتحدث باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، حدوث أية لقاءات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المستوى الأمني، معتبراً ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية إشاعات وروايات مغلوطة.
وقال الضميري في حديث إذاعي اليوم الثلاثاء:" إن الإعلام الإسرائيلي ليس حيادياً، وانما مجند لصالح حكومته ودولته".
وأضاف:" هدف الاعلام الاسرائيلي بث الإشاعات لإرباك الساحة الفلسطينية، ونزع الثقة وإحداث الشروخ في المجتمع الفلسطيني.
وكشف الضميري بعضاً من روايات هذا الاعلام التي لا صحة لها فقال :" منذ بدء الهبة الجماهيرية السلمية بدأت وسائل إعلام دولة الإحتلال، نشر روايات لا صحة لها حول لقاءات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك حول وجود رجال من الأمن الفلسطيني بزي مدني وبدون سلاح كحراسات للمسجد الأقصى " مؤكدًا زيف هذه الروايات وانعدام صحتها.
وجدد الضميري التأكيد على أن :" المؤسسة الأمنية الفلسطينية تنفذ قرارت المستوى السياسي، محذراً من محاولة وسائل الإعلام الإسرائيلية إثارة نعرات بين الفصائل الفلسطينية، موضحاً:" أن المطلع على إعلام دولة الاحتلال يدرك اتفاق مكونات دولة الإحتلال بكافة مستوياتها على قضية واحدة، وهي الهجوم بلغة موحدة على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
ودعا الضميري جماهير الشعب الفلسطيني وخاصة الإعلاميين ونشطاء التواصل الإجتماعي لليقظة والإنتباه ، والتعامل مع الأحداث بمسئولية وطنية عالية الاحساس " معتبراً تداول الرواية الاسرائيلية بمثابة اعتماد كرواية صحيحة.