أكّد  القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، اليوم الأربعاء، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي، سيفرض شروطًا جديدة على السلطة الفلسطينية من أجل العودة للمفاوضات.

وأوضح الزهار في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أنّ السلطة لا تملك شيئًا لتضغط به على الجانب الإسرائيلي لتحقيق الحد الأدنى المطلوب للشارع، لافتًا إلى أنّ السلطة تصف تعاونها الأمني مع الاحتلال بـ"المقدّس"،و لكنّه في المفهوم الفلسطيني يعتبر "خيانة".

وقال: "دائمًا تأتي الأوامر من الجهة الإسرائيلية على الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، معتبرًا أنّ ذلك "حماية للمستوطنين للتمدد في الأراضي والاعتداء على المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين الذين يعملون في المناطق المحتلة عام 48".

وأضاف أن حركة حماس أعلنت رفضها عودة العلاقات مع الجانب الإسرائيل،ي لأن الترتيبات الأمنية تعني التبليغ عن كل فلسطيني لا يرضى بالاحتلال ويعمل على مقاومته، لافتًا إلى أنّها محاولة "لجعل الاحتلال رخيص الثمن في ردوده وتمدده الاستيطاني واعتداءاته على المقدسات المسيحية والإسلامية".

وذكر أنّ كل الشعوب كانت تجرم من يتعامل مع الاحتلال والسلطة الفلسطينية تتعامل مع الاحتلال وتسمي بأنه تعاون أمني مقدس"، لافتًا إلى أنّ "الأمريكيين تواصلوا مع الفلسطينيين وتم الاتفاق على عودة المرتبات مقابل عودة الترتيبات الأمنية وبالفعل تم دفع الرواتب".

يشار إلى أنّ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، حسين الشيخ، أعلن أمس الثلاثاء، عودة العلاقات مع إسرائيل كما كانت سابقًا، بما يعني عودة التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل".