نفت سلطة جودة البيئة في رام الله، اليوم الأربعاء، نبأ إصدارها لأي موافقات أو تصاريح أو أذون أوتفويض مع أي شركة أو مقاول للقيام بالتخلص من "الزيبار" الناتج عن عملية عصر الزيتون.
وأشارت في بيان لها، إلى عدم معرفتها، وعدم شراكتها في أي ترتيبات تخص قيام شركة إسرائيلية بجمع ونقل وتفريغ مادة الزيبار في الأراضي الفلسطينية.
ودعت أصحاب معاصر الزيتون، إلى مراجعة مكاتب سلطة جودة البيئة في محافظات الوطن للاطلاع على التعليمات والاشتراطات الخاصة بالتخلص من مادة الزبيار، والإجراءات الخاصة بتصديره خارج أراضي دولة فلسطين، وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وأكّدت على ضرورة منع أصحاب المعاصر من التعامل مع الشركة الإسرائيلية، وإن عليهم التخلص من مادة الزيبار وفقًا للتعليمات والاشتراطات الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية، بما فيها سلطة جودة البيئة.
وأوضحت أنّ عملية نقل مادة الزيبار خارج فلسطين، يجب أن تتم وفقًا للإجراءات القانونية الخاصة بتصدير النفايات الخطرة، وحسب أحكام اتفاقية بازل الدولية.
ويذكر أنّ شركة إسرائيلية مشغلة من قبل سلطات الاحتلال، وزّعت حاويات لجمع الزيبار الناتج عن عمليات استخراج زيت الزيتون بسعة 15– 20 كوب على معاصر الزيتون في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، حيث تقوم هذه الشركة بنقل هذه الحاويات والتخلص منها في أماكن يجهلها أصحاب المعاصر.
ونتيجة لعمليات الرقابة والتفتيش التي تقوم بها سلطة جودة البيئة بالتعاون مع الجهات الشريكة من الضابطة الجمركية والشرطة وهيئات الحكم المحلي، ضبطت أمس، إحدى الحاويات التابعة لنفس الشركة وهي تقوم بتفريغ حمولتها في الطرق والأراضي الزراعية في محافظة نابلس.
وأوضحت جودة البيئة، أنّه تم التأكد بعد التحري مع السائق والمقاول ، من قيام هذه الشركة بالتخلص من مادة الزيبار في الأراضي الفلسطينية بطريقة مخالفة للاشتراطات الصحية والبيئية