دعا القيادي في حركة حماس وصفي قبها، اليوم الأربعاء، إلى تشكيل مجموعة ضغط تضم فصائل منظمة التحرير وقيادات من فتح لـ"رفض سياسات الشريحة المتنفذة في السلطة الفلسطينية، وممارسة الضغوط عليها للانفكاك من كل التزاماتها بما يتعلق بالاتفاقيات والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح قبها في بيان له أنّ الشريحة المتنفذة في حركة فتح، لو أرادت المصلحة الوطنية الأصيلة لكان انحيازها للمصالحة ونبض الشارع وتوجهات الفصائل الفاعلة، مما يشكل أرضية صلبة للسلطة للتمترس خلف قراراتها وعدم التراجع عنها.
واعتبر قرار عودة العلاقة مع الاحتلال، بمثابة ضربًا لقرارات المجلس المركزي، ومخرجات لقاء الأمناء العامين في كل من بيروت ورام الله، بعرض الحائط، وتنكّر للتوافق وترتيب البيت الفلسطيني، وطعنة في ظهر المصالحة.
وأكّد على أنّ حماس مستمرة بالدفع بجهود المصالحة للأمام، وعدم السماح للسلطة بالتهرب من استحقاقاتها، والعمل على سحب بساط الذرائع من تحت أقدامها.
وقال: إنّ "السلطة وأمام فوز بايدن تُريد أن تستبق حفل تنصيبه وتُبدي نوع من حُسن النوايا تجاهه وتقديم هدية متواضعة بمناسبة هذا الفوز، ظنًا منها أنها ذلك قد يُساعدها بتليين الموقف الأمريكي.
يشار إلى أنّ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أعلن أمس الثلاثاء، العودة إلى مسار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ العلاقة ستعود كما كانت من قبل.