استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، مشروع القرار الذي تقدم به عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري، ويدعو الرئيس السابق دونالد ترامب إلى معاملة بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية كالمنتج الإسرائيلي، ورفع القيود عنها بعد أن اعترفت إدارة ترامب بما تسميه «شرعية» المستوطنات.

وقالت الجبهة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّ الاقتراح الذي تقدم به عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، يترافق مع «الجولة الوداعية» لوزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، وزيارته للمستوطنات في الضفة الفلسطينية وفي هضبة الجولان".

وأضافت: "في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أدان الاستيطان واعترف مرة أخرى بالأرض الفلسطينية بما فيها القدس وبالجولان أرضاً محتلة، كذلك تشكل الزيارة تحدِ وقحاً لشعبنا وحقوقه وإراداته الوطنية".

وطالبت الدول الغربية التي تقف إلى جانب شعبنا في نضاله المشروع، من أجل حقه في تقرير المصير، والتحرر من الاحتلال، ورفض كل أشكال الضم، بتطوير مواقفها الإيجابية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران، عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67.