أكّدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة اليوم الخميس، على أنّها تُواجه تحديات كبيرة خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد "كوفييد 19".
وأوضح مدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة، معتصم الميناوي، في تصريحات رصدتها وكالة "خبر" عبر إذاعة صوت القدس المحلية، أنّ الوزارة تُتابع على مدار الساعة سير العملية التعليمية.
وقال: "إنّ الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة وبالتعاون مع الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الصحة، ساهمت في عدم انتشار الفيروس بين صفوف الطلبة".
وأضاف أنّ هناك برنامج مشترك يتيح لمدير المدرسة التعرف على الطلبة المصابين أو المخالطين وبالتالي منع دخولهم إلى المدرسة، مُنوّهاً إلى أنّ المراقبة شديدة ولا تهاون مع أي مخالفة داخل المدارس، والتقارير التي تصل للوزارة إيجابية بشأن الالتزام بإجراءات الوقاية.
وتابع: "المدارس التي تقع في المناطق المصنفة حمراء، لا تزال مغلقة"، مُردفًا: "حصلنا على تعهد خطي من أولياء الأمور الذين لديهم أبناء يعانون من مشاكل صحية بضرورة متابعة أبنائهم من خلال التعلم الإلكتروني".
وذكر الميناوي: "طالبنا المجتمع بالوقوف إلى جانب وزارة التربية والتعليم، ولدينا منصات مختلفة لبث الدروس التعليمية للطلبة، هناك تسجيل لبعض الحالات المصابة بين الطلبة والمعلمين، وهذا أمر متوقع، ولكننا نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول هذه الحالات إلى المدارس".
وشدّد على أنّ الطلبة يخضعون لعمليات تعقيم وفحص على بوابات المدارس، وعليه يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية في حال الاشتباه بوجود أي إصابة.
واختتم الميناوي حديثه بالقول: "لدينا عدة سيناريوهات للتعامل مع حالات الطوارئ، واللجان المختصة داخل الوزارة تعمل على مدار الساعة لضمان سير العملية التعليمة بأمان".