قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، اليوم الخميس، إنّ "عودة العلاقات بين السلطة والاحتلال ينسف الثقة التي حاولت المنظمة بنائها على مدار الشهور الماضية لطي صفحة الانقسام".
وأكّد خالد خلال حديثٍ رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة صوت القدس المحلية، على أنّ "إسرائيل" تتخذ كل الإجراءات التي تمكنها من استمرار عمليات الضم وفرضه بكل الطرق، مُشيراً إلى أنّ الاستيطان يتوسع بطريقة مجنونة، ويهدم العديد من المنازل يومياً.
وتابع: "يجب أنّ نستمر في جهود استعادة وحدة النظام السياسي وتجديد شرعيات الهيئات في السلطة ومنظمة التحرير"، مُتسائلاً: "ما الذي يريدونه من عودة العلاقات مع الاحتلال إلى ما كانت عليه؟!".
وأوضح أنّ السلطة بنّت خطواتها على وعودات الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن خلال حملته الانتخابية، مثل إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير وإعادة الدعم المالي، مُعتقداً أنّ بايدن لن يقدم شئ وإنما هي بمثابة وعودات وجوائز ترضية.
وختم خالد حديثه، بالقول: "كان الأجدر بالسلطة أنّ تنتظر حتى ترى ما الذي سيقدمه بايدن فعلياً بدلاً من الاستعجال في هذه الخطوات".