استنكر التحالف التقدمي باليونان، حزب المعارضة الرئيسي "سيريزا" اليوم الجمعة، زيارة بومبيو لمستوطنة "بساغوت" الإسرائيلية وهضبة الجولان.
واعتبر الحزب في بيان صحفي أصدره، أنّ هذه الزيارة ضربة أخرى لاحتماليات عودة مفاوضات جادة بخصوص القضية الفلسطينية، وخطوة تهدد السلم والاستقرار بالمنطقة.
وجدد حزب "سيريزا" اليساري المعارض تأييده ودعمه لإعادة مفاوضات سلام جادة وفق قرارات الشرعية الدولية وهيئة الامم المتحدة تحت رعاية دولية من أجل الوصول لدولتين تعيشان بسلام وأمن على حدود ١٩٦٧ والقدس الشرقية تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
ومن جهته شكر سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، سكرتير عام الحزب في اتصال هاتفي معه، على هذا الموقف الذي أكد فيه الحزب على تأكيد مواقفه الثابتة تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني ورفضه لسياسات الإدارة الأمريكية الهادفة إلى شرعنة الاستيطان واستدامة الاحتلال في إطار ما سمي بـ"صفقة القرن" التي قال إنها أصبحت خلف ظهورنا.
كما ودعا طوباسي سكرتير عام الحزب إلى تصعيد تضامنه مع قضية شعبنا الفلسطيني التي تواجه محاولات التصفية في هذه الظروف السياسية المعقدة.
وأكّد على أنّ موقف حزب "سيريزا" الصديق يتفق مع دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام حول القضية الفلسطينية يستند الي مرجعيات القانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة للوصول إلى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.