ما مصير حكومة اشتية!

مصادر تكشف لـ"وكالة خبر": محمد اشتية وماجد فرج الأقرب لخلافة عريقات

مصادر لـ"وكالة خبر": الرئيس يبحث تعيين اشتية أو فرج في أمانة سر تنفيذية المنظمة
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر

كشفت مصادر مُطّلعة على دائرة صنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، عن تفاصيل المداولات الجارية منذ أيام لاختيار بديلاً للراحل أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة د. صائب عريقات، الذي تُوفي في العاشر من نوفمبر الحالي إثر إصابته بفيروس كورونا.

وقالت المصادر لـ"وكالة خبر": "إنّ مداولات يعقدها الرئيس محمود عباس مع مركزية حركة فتح ومنظمة التحرير منذ عدة أيام، لبحث اختيار بديل للراحل عريقات في أمانة سر اللجنة التنفيذية".

وأضافت: "تم طرح رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، لتولي أمانة سر تنفيذية المنظمة خلفاً لعريقات، إضافةً إلى رئيس الوزراء الحالي د. محمد اشتية".

وتابعت: "اشتية الشخصية الأقرب لتولي مهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، لافتةً إلى أنّه جرى خلال الأيام الماضي تداول الكثير من الأسماء، لكنّ اشتية وفرج الأقرب لذلك.

وبالحديث عن مصير الحكومة الفلسطينية في حال تولي اشتية لأمانة سر اللجنة التنفيذية، أوضحت المصادر أنّه تم بحث تكليف رئيس الوزراء الأسبق د. رامي الحمد الله لتولي رئاسة الحكومة، خلفاً لاشتية.

يُذكر أنّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات، تُوفي في العاشر من نوفمبر الحالي بمستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".