كشفت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة، تفاصيل العرض الذي قدمته السلطة الفلسطينية لدبلوماسيين غربيين.
وقال الصحفي المختص بالشؤون الفلسطينية في قناة (كان)، غال بيرغر، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنّ "السلطة الفلسطينية، بعثت برسائل إلى دبلوماسيين غربيين بأنها ستكون على استعداد لتعليق انضمامها إلى الاتفاقيات والمؤسسات والمنظمات الدولية، وحتى إجراء نقاش حول ما يسمى "التحريض" في كتب نظامها التعليمي".
وأضاف أنه وفقًا لبعض الرسائل الأخيرة من هيئات دبلوماسية غربية، تتوقع السلطة أنه كجزء من تجديد العلاقات بين رام الله والبيت الأبيض، ستوافق إدارة الرئيس جو بايدن، على إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وإعادة فتح وكالة المعونة الأمريكية بملايين الدولارات.
ووفق الصحفي الإسرائيلي، وكجزء من الإصلاح ، تعتزم هيئة شؤون الأسرى والمحررين أيضًا، تنظيم موضوع التوظيف الفعلي للأسرى المفرج عنهم في مؤسساتها، وبالتالي الاستمرار في دفع رواتبهم.
وتابع أنه تم الإعلان هذا الأسبوع عن أن السلطة الفلسطينية قد بعثت برسائل إلى دبلوماسيين غربيين، مفادها أنها مستعدة لإصلاح آلية دفع الرواتب للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، بحيث تحصل عائلاتهم على مزايا، بناءً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة وعدد الأشخاص المأسورين.
كما ستُجدد مساعدة الموازنة الأمريكية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أونروا) والتي سبق للولايات المتحدة أن مولت نحو ثلث موازنتها.
كما تتوقع السلطة الفلسطينية أيضا أن تعيد إدارة بايدن فتح القنصلية الأمريكية في القدس، والذي لم يمس مبناه خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.