كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في مذكراته الجديدة "أرض الميعاد"، عن تفاصيل مثيرة خلال زيارته للسعودية عام 2009.
وقال أوباما: "إن زيارته للسعودية تركت انطباعاً قاتماً عنها، وفصلها الصارم بين الجنسين، والأعراف الدينية السائدة، وإنّ القصر الملكي، حاول منحه مجوهرات فاخرة، وقت زيارته" وفقاً لوكالة فرانس برس.
وكتب أوباما، أنّه صدم من الشعور بالقمع والحزن الذي يولده مثل هذا المكان الذي يمارس الفصل، مردفًا: "كأنني دخلت فجأة إلى عالم كانت فيه كل الألوان صامتة".
وبدورها، بينت صحيفة (إندبندنت) البريطانية، أن باراك أوباما يتذكر عندما سأل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مأدبة عشاء رسمية عام 2009، كيف تمكن من الحفاظ على منزله مع زوجاته الـ 12 وأبنائه الـ 40 وعشرات الأحفاد وأحفاد الأحفاد، وكان رد العاهل السعودي عليه: "الأمر أكثر تعقيداً من سياسات الشرق الأوسط".