أطلق عدد من الساسة والإعلاميين والنشطاء "الإسرائيليين، موجة من السخرية في أعقاب إعلان الناطق بلسان جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب عسقلان.
وسلّط الناشطون الإسرائيليون عبر حساباتهم، بمواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على مسألة تمكن البرق من إطلاق المزيد من الصواريخ من قطاع غزّة، وذلك على غرار الصواريخ التي أطلقت قبل حوالي أسبوع من القطاع.
من جانبه قال الكاتب في إذاعة جيش الاحتلال، "تساحي دبوش" ساخراً: "في انتظار سماع الظاهرة الطبيعية التي سيتهمونها هذه المرة بإطلاق الصاروخ".
كما قال عضو الكنيست السابق حاييم يلين: "مذهل - أطلق الفلسطينيون صواريخ مرة أخرى ليثبتوا بذلك للكابينت أن آخر مرة أطلقوا فيها الصواريخ لم بفعّل البرق نظام الإطلاق - لكن أعضاء الكابينت أغبياء".
بدوره، علَّق "شاي فركتيم" بأنّ السنوار يبعث بتحية لنتنياهو ويدعوه لمهاجمة المزيد من الكثبان الرملية، أما "ايزابيل ابرجيموف" فقد عبرت عن اعتقادها بأن الصاروخ انطلق هذه المرة بعاصفة رعدية.
وقال "شارون أوستروبورد": "هذه عبارة عن تصفية نهاية الموسم 1+1 في حملة فقط اليوم خذ صواريخ + برق ورعد"، في حين علق "شارون المقيس" قائلاً: "اهدءوا يا رفاق الموضوع ليس أكثر من برق مارق".
كما علق "يتسحاك يوسيف" على النبأ قائلاً: "بيبي فقط لن يبقي يهودي واحد في هذه الدولة"، في الوقت الذي علق فيه "آرنون بن دافيد" قائلاً: "لا أفهم لما العجلة في الرد على الصاروخ، أولاً يجب عقد المطبخ السياسي وبعدها الكابينت وبعدها هيئة الأركان للتباحث بأي زاوية سيتم مهاجمة الكثبان الرملية".
أما "العاد غادكير" فقال: "لماذا سيرد الجيش أصلاً طالما يدور الحديث عن صفارة في عسقلان !!"، ورأى "جوزيف روفيسكي" أن الصاروخ جاء لتهنئة وزير الجيش بيني غانتس على تسلمه مقاليد رئاسة الوزراء لمدة 5 دقائق نهار اليوم بعد خضوع نتنياهو لفحص في المستشفى".
وقال "مئير باكال" في تعليقه "يبدو أن للبرق أجندة معادية لدولة اسرائيل".