أكّد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، على أنّ قرار الإغلاق التام لن يقضي على فيروس "كورونا"، مُبيّناً أنّه يُشكل ضغطاً على الوضع المجتمعي.
وأوضح معروف في تصريح إذاعي رصدته وكالة "خبر"، أنّ قرار الإغلاق التام، يتم تحديده من قبل وزارة الصحة في قطاع غزّة، في حال وصلت لعدم القدرة على التعامل مع المصابين، وفور صدوره لا وجود لاجتهادات أخرى أمام الإغلاق.
وأضاف: "قرار الإغلاق التام، لنّ يقضي على الفيروس بنسبة كبيرة، كما أنّ الإغلاق التام، يُشكل ضغطاً على الوضع المجتمعي في ظل وضع اقتصادي سيئ"، مُؤكّداً على أنّ منحنى تسجيل الإصابات يدعو للقلق.
وتابع: "بالتالي يجب الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة"، مُنوّهاً إلى أنّ الواقع للحالة الوبائية غير مستقر، ويتم متابعته مع اللجان الطبية، حيث إنّ كل الجهات الحكومية، تعمل بتوصيات من وزارة الصحة.
وأردف: "ما يُحدد الإجراءات والقرارات، حول منحنى فيروس (كورونا)، هو بروتوكول عمل تتعامل معه دول العالم، حددته منظمة الصحة العالمية"، مُشدّداً على أنّ وزارة الصحة، اجتهدت لافتتاح العديد من أقسام العناية المركزة في مستشفيات أخرى للتعامل مع المصابين في حال ازدياد أعداد المصابين بالفيروس.
وذكر: "هناك متابعة ميدانية يومية، يتم من خلالها اتخاذ إجراءات بحق منشآت وأشخاص، كان لها أثر نسبي بعدم التزام المواطنين ببعض الإجراءات الوقائية".
ونوّه إلى أنّ المنظومة الصحية لا زالت تتعامل مع واقع الإصابات، وفي حال كان هناك مؤشر خطر، سيتم اختيار القرار المناسب؛ لتحقيق الأثر الطبي المطلوب.
وفي الختام حذّر معروف، من منحنى تسجيل الإصابات المُقلق، داعيًا المواطنين للالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.
